تعرف على اقوى البطاقات الأسطورية الخاصة بلاعبي خط الوسط الاساطير القادمة في بيس 2024

 أفضل واقوى عشرة لاعبين خط وسط اساطير قادمة في efootball 2024 موبايل


هناك العديد من لاعبي خط الوسط الأساطير الأفضل والأقوى عبر تاريخ في لعبة بيس موبايل حالياً، من بينهم الألماني لوثار ماتيوس، والإسباني تشابي ألونسو، والإنجليزي فرانك لامبارد، وغيرهم من نجوم خط الوسط الأسطوريين. رغم تواجدهم في اللعبة، إلا أن هناك الكثير من اللاعبين الأساطير الذين لم يتم إضافتهم حتى الآن.
من المتوقع في السنوات والأشهر القادمة أن تقوم شركة كونامي بإضافة جميع الأساطير الأخرى التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ كرة القدم العالمية. فشركة كونامي دائماً ما تُفاجئنا بتنزيل بطاقات أسطورية لأفضل اللاعبين عبر التاريخ.
في هذه المقالة، سنتعرف على أفضل وأقوى عشرة لاعبين خط الوسط الأساطير الذين من المتوقع أن يتم تضمينهم في لعبة بيس 2024 موبايل في المستقبل، بمشيئة الله.

إليكم اقوى 10 بطاقات للاعبين اساطير خط الوسط ستنزل قريبا في بيس 24 موبايل

اللاعب الأول : زيدان


زين الدين زيدان، لاعب فرنسي من أصول جزائرية، قدم مسيرة مذهلة مع عدة أندية أوروبية والمنتخب الفرنسي. اشتهر بشكل بارز مع المنتخب الفرنسي الذي قاده لتحقيق أول ألقابه في كأس العالم عام 1998، وكذلك بأدائه المميز مع أندية مثل ريال مدريد ويوفنتوس.
يُعتبر زيدان من بين أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، حيث حصل على العديد من الألقاب الجماعية والجوائز الفردية. فاز بجائزة الكرة الذهبية عام 1998، وحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات في أعوام 1998 و2000 و2003.
اشتهر زيدان بمهاراته الرائعة في المراوغة والتحكم في الكرة، وكذلك بقوته في التسديد من خارج منطقة الجزاء. كان وراء أحد أشهر الأهداف في تاريخ كرة القدم، وهو هدفه الرائع في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002 أمام بايرن ليفركوزن.
زيدان يُعتبر قدوة للكثير من اللاعبين ومصدر إلهام للعديد من عشاق كرة القدم حول العالم بفضل موهبته الفذة وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
زين الدين زيدان، الذي يحمل الجنسية الفرنسية والجزائرية، كانت هناك شائعات تفيد بأن المدرب الجزائري عبد الحميد كرمالي حرمه من اللعب مع منتخب الجزائر بسبب قلقه من عدم كفايته في السرعة. ومع ذلك، نفى زيدان هذه الشائعات في مقابلة عام 2005، مؤكدًا أنه كان لن يكون مؤهلاً للعب مع الجزائر لأنه سبق له أن لعب بالفعل مع منتخب فرنسا.
زيدان بدأ مسيرته الدولية مع فرنسا كلاعب تحت 21 سنة، وشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1993 حيث فاز بالميدالية البرونزية. لعب مباراته الأولى مع منتخب فرنسا كلاعب بديل في مباراة ودية ضد التشيك في أغسطس 1994، وقد سجل هدفين ليساهم في تعادل فرنسا 2-2 بعد تأخرها بنتيجة 2-0.
بعد إيقاف إيريك كانتونا لمدة عام في يناير 1995، تولى زيدان مركز صانع الألعاب في منتخب فرنسا، وبدأ بالتأثير بشكل كبير في تشكيل الفريق وتقديم أداء مميز خلال مشاركته الدولية.

اللاعب الثاني : يحيى توريه


يحيى توريه، المولود في 13 مايو 1983 في بواكيه، هو لاعب كرة قدم إيفواري اشتهر بمسيرته الرائعة مع عدة أندية كبيرة في أوروبا. بدأ توريه مشواره الاحترافي مع نادي أوليمبياكوس في عام 2005، حيث ساهم بشكل كبير في فوز الفريق بالثنائية في ذلك الموسم، وسرعان ما جذب انتباه الأندية الكبرى بفضل أدائه المميز.
بعد مشاركته مع منتخب ساحل العاج في كأس العالم 2006، انضم يايا توريه إلى فريق موناكو الفرنسي في أغسطس من نفس العام. ومع ذلك، كانت علاقته مع المدرب الآنذاك، لاسزلو بولوني، غير مستقرة، حيث اشتكى توريه من عدم السماح له باللعب في خط الوسط المفضل لديه. تمت إقالة بولوني لاحقًا بسبب سوء نتائج الفريق.
استفاد توريه من تعيين المدرب لوران بانيد كبديل لبولوني، حيث أظهر قدراته الحقيقية في وسط الملعب خلال النصف الثاني من الموسم. سجل خمسة أهداف وساهم في إنقاذ موناكو من الهبوط المحتمل، مما جعله محل اهتمام أندية عديدة في أوروبا.
في صيف عام 2007، قرر يايا توريه الانضمام إلى نادي برشلونة الإسباني، حيث أثبت نفسه كلاعب أساسي في وسط الملعب وساهم بشكل كبير في نجاحات الفريق خلال فترة تواجده في الكامب نو.
في صيف عام 2007، انضم يحيى توريه إلى برشلونة الإسباني مقابل 10 ملايين يورو (حوالي 6.7 مليون جنيه إسترليني). لعب توريه أول مباراة له مع الفريق في 26 أغسطس 2007 في افتتاحية الدوري ضد راسينغ سانتاندير.
في نفس العام، سجل توريه أول أهدافه مع برشلونة في مباراة كأس خوان غامبر ضد إنتر ميلان وانتهت بفوز برشلونة بنتيجة 5-0. كما سجل أول أهدافه الرسمية في الدوري الإسباني في مباراة ضد أتلتيك بيلباو، حيث فاز برشلونة 3-1.
في بداية موسم 2008-2009، بمجيء المدرب الجديد بيب غوارديولا، تم تفضيل سيرجيو بوسكيتس في مركز الوسط الدفاعي على يحيى توريه، الذي تم استخدامه في بعض الأحيان في مركز الدفاع بسبب الإصابات والغيابات في صفوف الفريق. شارك توريه كقلب دفاع في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009، رغم أنه لم يكن من اللاعبين الأساسيين في الفترة الأولى للموسم.
في يونيو 2010، سمح برشلونة ليحيى توريه بالبحث عن نادٍ جديد للانتقال إليه، وهو ما أدى في النهاية إلى رحيله عن النادي الكتالوني.

اللاعب الثالث : مايكل بالاك



مايكل بالاك، المعروف أيضًا بـ ميشائيل بالاك (Michael Ballack)، هو لاعب كرة قدم ألماني سابق، وُلد في 26 سبتمبر 1976 في غورليتس، ألمانيا الشرقية. اشتهر بمهاراته في مركز خط الوسط، وكان قائدًا للمنتخب الوطني الألماني قبل أن يتعرض لإصابة في العام 2010 قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث تولى فيليب لام مكانه.
بالاك يُعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين الألمان في التاريخ، وكان له دور بارز في منتخب بلاده. يعد من بين أكثر الهدافين في تاريخ المنتخب الألماني. ارتدى القميص رقم 13 في معظم مسيرته الرياضية، باستثناء فترة قصيرة مع فريق كايزرسلوترن.
حصل بالاك على عدة جوائز وتكريمات، من بينها جائزة أفضل لاعب وسط في الاتحاد الأوروبي لعام 2002، وفاز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في ألمانيا ثلاث مرات في عام 2002 و2003 و2005.
بالاك يُعتبر نموذجًا للاعب المتكامل الذي يجمع بين القيادة والمهارة التقنية، وبالرغم من الإصابات والتحديات التي واجهها، لا يزال له مكانة كبيرة في عالم كرة القدم العالمية.
باعتبار أن مايكل بالاك لاعب ألماني بارز في مركز الوسط، يتميز بأدائه المتميز على مدار مسيرته المهنية، رغم التحديات التي واجهته. بالاك كان له دور كبير في قيادة الفرق وتنظيم اللعب بفضل ذكائه الاستراتيجي وتقنياته القوية في التسديد على المرمى.
على الرغم من أنه خسر العديد من المباريات النهائية الكبرى، مثل نهائي كأس العالم 2002 أمام البرازيل ونهائي كأس الأمم الأوروبية 2008، إلا أن هذه الخسائر لم تنقص من تقديره كأحد أفضل لاعبي وسط كرة القدم على مر التاريخ.
بالاك يظل نموذجاً للإرث الرياضي، حيث يعلمنا أن الخسارات جزء لا يتجزأ من مسيرة أي لاعب، وأن القيمة الحقيقية تكمن في التميز والتأثير الذي يتركه في مجاله.

اللاعب الرابع : نيسكينز


يوهانس ياكوبس نيسكينز، المعروف بجوهان نيسكينز، هو لاعب كرة قدم هولندي ولد في 15 سبتمبر 1951، وكان يلعب في مركز خط الوسط. تميز نيسكينز خلال فترة السبعينات والثمانينات بأدائه البارز في تغطية منطقة وسط الملعب ودقة تمريراته.
بدأ نيسكينز مسيرته مع نادي هيمستاد في عام 1968، قبل أن ينتقل إلى أياكس أمستردام حيث أسهم في فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية في الأعوام 1971، 1972، و1973، بجانب زميله الشهير يوهان كرويف.
في عام 1974، انتقل نيسكينز إلى برشلونة الإسباني، حيث لعب لمدة خمسة مواسم. ورغم عدم حصوله على النجاحات المتوقعة مع النادي، إلا أنه فاز بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة وبكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة.
بعد ذلك، انتقل إلى نادي نيويورك كوزموس في عام 1979 ولعب معهم لمدة خمسة مواسم، ثم انتقل إلى نادي غرونينغين في موسم 1984/1985، ولعب أيضًا مع نادي فورت لوديردايل سترايكرز في موسم 1986/1987، ونادي بار منذ عام 1988 إلى عام 1990. اختتم نيسكينز مسيرته الكروية مع نادي زيوريخ السويسري في عام 1991.
على الصعيد الدولي، شارك نيسكينز مع منتخب هولندا في 49 مباراة دولية سجل خلالها 17 هدفًا، وشارك في كأس العالم 1974 وكأس العالم 1978 حيث سجل أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية بعد الثانية التسعين، مما يبرز مهاراته وإسهاماته الكبيرة في كرة القدم.

اللاعب الخامس : مايكل كاريك


مايكل أدريان كاريك، المولود في 28 يوليو 1981 في ويلسيند، إنجلترا، هو مدرب كرة قدم إنجليزي ولاعب كرة قدم سابق، وقد كان مدربًا مؤقتًا لنادي مانشستر يونايتد.
بدأ كاريك مسيرته الكروية مع نادي وست هام يونايتد في عام 1998، حيث لعب حتى عام 2004، شارك في 136 مباراة وسجل 6 أهداف. خلال فترة وجوده مع وست هام، تمت إعارته إلى نادي سويندون تاون في عام 1999 حيث لعب 6 مباريات وسجل هدفين، وكذلك إلى نادي برمنغهام سيتي في عام 2000 حيث شارك في 5 مباريات. في عام 2004، انتقل إلى نادي توتنهام هوتسبر حيث لعب لمدة عامين، خاض 64 مباراة وسجل هدفين، قبل أن ينضم إلى مانشستر يونايتد في عام 2006.
كانت أول مشاركة دولية لكاريك مع المنتخب الإنجليزي في مايو 2005 خلال جولة في الولايات المتحدة، وقد لعب بدوره بديلاً في عام 2001. تحت قيادة المدرب سفين غوران إريكسون، تم اختيار كاريك كلاعب مهم في خط الوسط إلى جانب لاعبين مثل سكوت باركر وليدلي كينغ. في مايو 2006، تم استدعاء كاريك من قبل إريكسون لتمثيل إنجلترا في كأس العالم 2006، حيث لعب في مباراة واحدة ضد الإكوادور التي انتهت بفوز إنجلترا 1-0.
لكن في المباراة التالية ضد البرتغال، قرر إريكسون اللعب بتشكيلة أكثر حذرًا، مما أدى إلى استبعاد كاريك واختيار أوين هارغريفز بدلاً منه في مركز الظهير الأيمن الذي لعب فيه كاريك في مباراة الإكوادور.

اللاعب السادس : سامي خضيرة


سامي خضيرة لاعب الماني سابق، بدأ مسيرته الكروية في نادي تي في أفينجين عام 1995، انضم لنادي شتوتغارت الألماني للشباب حيث حصل على عقد احترافي في عام 2004. شهدت بداية مسيرته الاحترافية في الدوري الألماني بوندسليغا مباراته الأولى ضد هرتا برلين في أكتوبر 2006، وسرعان ما برز بأداء مميز، حيث سجل هدفين في مباراته الرابعة ضد شالكه.
تطور خضيرة بسرعة وأثبت نفسه كأحد أفضل لاعبي وسط ألمانيا، وفاز مع نادي شتوتغارت بلقب دوري بوندسليغا في عام 2007 بفضل أدائه المميز وهدفه الحاسم ضد إينرجي كوتبوس.
بعد تألقه في كأس العالم 2010 مع منتخب ألمانيا، انتقل خضيرة إلى ريال مدريد في صيف 2010 مقابل 14 مليون يورو. خلال فترة إقامته في ريال مدريد التي استمرت 5 مواسم، فاز بسبع بطولات مهمة، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2014.
في صيف 2015، انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي مجانًا ولعب له 145 مباراة، سجل خلالها 21 هدفًا وصنع 13. خلال فترة وجوده في يوفنتوس، توج بتسع بطولات مختلفة.
في الانتقالات الشتوية، انتقل خضيرة بعقد حر إلى هيرتا برلين الألماني حيث وقع عقدًا حتى 2023.
دوليًا، خاض خضيرة 77 مباراة مع منتخب ألمانيا سجل خلالها 7 أهداف، وتوج بكأس العالم 2014 وحصل على الميدالية البرونزية في كأس العالم 2010. شارك أيضًا في بطولات يورو 2012 و2016، بالإضافة إلى كأس العالم 2018.

اللاعب السابع : كلينسمان


يورغن كلينسمان، المولود في 30 يوليو 1964 في غوبينغن، ألمانيا الغربية، هو لاعب كرة قدم ألماني سابق ومدرب. اشتهر كلينسمان بمسيرته الكروية الطويلة والمتنوعة حيث لعب في عدة أندية كبيرة وسجل العديد من الأهداف خلال مسيرته.
بدأ كلينسمان مسيرته مع نادي شتوتغارت كيكرز في موسم 1981-1982، حيث لعب لمدة ثلاثة مواسم قبل أن ينتقل إلى نادي شتوتغارت في موسم 1984-1985 ولعب معهم خمسة مواسم، مسجلاً 79 هدفًا في 155 مباراة. من ثم، انتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي في موسم 1989-1990 ولعب لمدة ثلاثة مواسم، سجل خلالها 34 هدفًا في 95 مباراة.
في موسم 1992-1993، انضم كلينسمان إلى نادي موناكو الفرنسي حيث لعب لموسمين وسجل 29 هدفًا في 65 مباراة. بعد ذلك، انتقل إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي في موسم 1994-1995 ولمدة موسمين، حيث سجل 30 هدفًا في 56 مباراة.
عام 1995، انتقل إلى بايرن ميونخ الألماني حيث لعب لمدة موسمين وسجل 31 هدفًا في 65 مباراة. بعد ذلك، انتقل إلى نادي سامبدوريا الإيطالي في موسم 1997-1998، لكنه لم يلعب سوى 8 مباريات وسجل هدفين.
في فترة لاحقة، لعب كلينسمان مع فريق Orange County Blue Star في الولايات المتحدة لموسم واحد، حيث سجل 5 أهداف في 8 مباريات، ما بين عامي 2003 و2004.
إجمالاً، خاض يورغن كلينسمان مسيرة احترافية طويلة وناجحة حيث شارك في 513 مباراة وسجل 231 هدفًا، وتميز بمسيرة دولية حافلة أيضًا مع منتخب ألمانيا وفاز بكأس العالم 1990 تحت قيادة فرانز بكنباور.

اللاعب الثامن : بوبي تشارلتون


بوبي تشارلتون، الذي ولد في 11 أكتوبر 1937 في أشينغتون، نورثمبرلاند، إنجلترا، كان لاعب كرة قدم إنجليزي مشهور ومعروف بمسيرته المميزة مع نادي مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا.
بدأ تشارلتون مسيرته الكروية مع نادي مانشستر يونايتد في عام 1954 ولعب معهم حتى عام 1973. خلال هذه الفترة، خاض 604 مباريات وسجل 199 هدفًا، مما يجعله واحدًا من أبرز لاعبي الفريق على مر التاريخ. في عام 1973، انتقل إلى نادي بريستون نورث إند ولعب معهم حتى عام 1975، حيث خاض 38 مباراة وسجل 8 أهداف. بعد ذلك، انضم إلى نادي ووترفورد يونايتد في عام 1975 ولعب معهم 31 مباراة وسجل 18 هدفًا.
على المستوى الدولي، لعب بوبي تشارلتون مع منتخب إنجلترا لكرة القدم 106 مباريات، وهو رقم كبير يعكس تأثيره وأهميته كلاعب دولي. شارك في كأس العالم 1966 التي فازت بها إنجلترا على أرضها، وأيضًا في كأس العالم 1970. كان تشارلتون متصدرًا للأهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا برصيد 49 هدفًا دوليًا لمدة 45 عامًا، قبل أن يتم تجاوزه بواسطة واين روني في عام 2015.
توفي بوبي تشارلتون في 21 أكتوبر 2023 عن عمر يناهز السادسة والثمانين عامًا، تاركًا خلفه إرثًا كرويًا عظيمًا في كرة القدم الإنجليزية والعالمية.

اللاعب التاسع: جورجي هاجي


جورجي هاجي، الملقب بـ "مارادونا البلقان"، وُلد في 5 فبراير 1965، وهو لاعب كرة قدم روماني ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ اللعبة على الصعيدين الوطني والدولي. انطلق هاجي في مسيرته الدولية في 10 أغسطس 1983 أمام النرويج، حيث خاض 125 مباراة دولية وسجل 35 هدفاً، واختير كأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الرومانية.
حمل هاجي شارة قيادة منتخب بلاده في 65 مباراة دولية، بدءًا من عام 1990، وقادهم في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة حيث وصل إلى دور الربع النهائي قبل الخروج بفارق ضربات الجزاء أمام السويد.
تألق هاجي في بطولات عدة منها كأس العالم وكأس أمم أوروبا، حيث برز بمهاراته الفذة وتمريراته الدقيقة. في العام 2000، حقق هاجي أول لقب قاري لنادي تركي بفوزه بكأس الاتحاد الأوروبي مع غلطة سراي، وذلك وقت كان يبلغ من العمر 36 عامًا.
أعلن هاجي اعتزاله كرة القدم في 24 مايو 2001 بعد مسيرة مشرفة استمرت لسنوات، حيث أثرى تاريخ كرة القدم الرومانية وترك بصماته العميقة على المستوى الدولي والمحلي. بعد اعتزاله، فتقبل وظيفة مدرب في ناديه غلطة سراي، وبقي يؤثر في الرياضة بتأثيره الإيجابي وخبرته الغنية.
بهذه الطريقة، تظهر إعادة صياغة المقالة السيرة الشاملة والدقيقة لجورجي هاجي، لاعب كرة القدم الذي ترك بصمة لا تنسى في عالم الرياضة وعلى الصعيدين الوطني والدولي.


اللاعب العاشر : سقراط لاعب البرازيل


سقراط برازيليرو سامبايو دي سوزا فييرا، الملقب بـ "سقراط"، وُلد في 19 فبراير 1954 ورحل في 4 ديسمبر 2011، كان لاعب كرة قدم برازيليًا اشتهر بمهاراته البارزة كلاعب خط وسط ووعيه السياسي. حصل على لقب "الدكتور سقراط" نظرًا لشهادته الطبية. كان معروفًا أيضًا بلحيته الطويلة وعصابة الرأس التي كان يرتديها، وأصبح رمزًا للجماهير في جميع أنحاء العالم.
لعب سقراط مع المنتخب البرازيلي لمدة سبع سنوات، حيث خاض 60 مباراة دولية وسجل 22 هدفًا. شغل منصب قائد الفريق في كأس العالم 1982، حيث لعب إلى جانب نجوم مثل زيكو وفالكاو وتونينيو سيريزو، وساهم في جعل البرازيل منتخبًا مشهورًا بأسلوبه الجميل والهجومي.
في مسيرته الناديية، بدأ سقراط مع نادي بوتافوجو إس بي قبل أن ينتقل إلى كورينثيانز في عام 1978. فيما بعد، انتقل إلى إيطاليا حيث لعب مع فيورنتينا، قبل أن يعود إلى البرازيل ليختم مسيرته الاحترافية.
سقراط شارك في كأس العالم 1982 وكأس العالم 1986 في المكسيك، حيث سجل هدفين في النسخة الأخيرة، أحدهما في دور المجموعات ضد إسبانيا، والآخر في دور الـ16 ضد بولندا. عرف بركلاته الجزاء الفريدة حيث كان ينفذها دون ركض. لكنه فشل في تنفيذ ركلة جزاء ضد فرنسا في نفس البطولة، مما أدى إلى إقصاء البرازيل من البطولة.
بالإضافة إلى مشاركته في كأس العالم، لعب سقراط في بطولات كوبا أمريكا 1979 و1983، حيث أثبت أيضًا قدرته على التألق على المستوى القاري والعالمي.






تعليقات