في عام 1991، قام بارتيز بظهوره الأول مع نادي تولوز في مباراة ضد نادي نانسي. في العام التالي، انضم إلى نادي أولمبيك مارسيليا وحقق معه لقب الدوري الفرنسي وكأس أوروبا للأندية أبطال الدوري في نهاية موسمه الأول مع النادي. تعرض مارسيليا للهبوط إلى الدرجة الثانية في عام 1994 بسبب مشاكل مالية.
في عام 1995، انتقل بارتيز إلى نادي موناكو وحقق معه لقب الدوري الفرنسي في عامي 1997 و2000. في عام 2000، انتقل إلى مانشستر يونايتد مقابل 7.8 مليون جنيه إسترليني وساهم بشكل كبير في فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي في عامي 2001 و2003، حيث لعب دوراً بارزاً في هذه الإنجازات.
في يناير 2004، عاد بارتيز إلى ناديه السابق أولمبيك مارسيليا على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، ثم انتقل بشكل دائم ليقضي مع النادي عامين إضافيين.
في 12 فبراير 2006، خلال مباراة ودية بين مارسيليا ونادي الرجاء المغربي، نشب شجار بين اللاعبين بعد طرد لاعب من مارسيليا، وفي تلك اللحظات، تورط بارتيز بشكل عنيف وقام بالبصق على وجه الحكم المغربي. نتج عن ذلك استدعاء بارتيز للجنة تأديبية في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في 21 أبريل، حيث تم إيقافه لمدة 6 أشهر عن المشاركة في المباريات الدولية. وبعد استئنافه للحكم، تم زيادة فترة الإيقاف إلى 9 أشهر.
البطاقة الرابعة: رينيه هيغيتا
خوسيه رينيه هيغيتا، وُلد في 28 أغسطس 1966، هو حارس مرمى كولومبي شهير اشتهر بلقب "الحارس المجنون". يُعتبر هيغيتا من أفضل حراس المرمى في تاريخ كولومبيا، وقد حقق إنجازات عديدة على مدار مسيرته الاحترافية.
أحد أبرز إنجازاته كان تحقيق لقب كأس ليبرتادوريس عام 1989 مع نادي أتلتيكو ناسيونال، وهو أول لقب قاري لنادي كولومبي في تاريخ البطولة. كان ذلك قبل عام واحد فقط من مشاركته في كأس العالم 1990 في إيطاليا حيث كان جزءاً من منتخب بلاده.
هيغيتا لم يكن معروفاً فقط بمهاراته الفائقة في حراسة المرمى، بل أيضاً بقدرته على المشاركة في الهجوم واللعب كحارس مرمى "الليبرونا". أدى أسلوبه الفريد والجريء في اللعب إلى أداء عديد من التصديات البارزة التي لفتت انتباه العالم لمهاراته الاستثنائية.
بفضل تألقه وإسهاماته الكبيرة، أصبح هيغيتا رمزاً لكرة القدم في كولومبيا ولا يزال يُذكر باحترافيته وشجاعته على المستوى الدولي والقاري.
البطاقة الخامسة : فيكتور فالديز